شركة لينك تغلق جولة استثمارية وتعلن شراكتها الاستراتيجية مع شركة الفوزان القابضة
أعلنت شركة "لينك" عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة الفوزان القابضة وشركة رملة القابضة، وذلك إثر إغلاق جولة استثمارية ناجحة بإدارة منجم المستثمر (Investors’ Mine)، وتأتي هذه الشراكة بهدف فتح آفاق جديدة في قطاع خدمات التقنية المالية عبر تطوير آلية العمل بما يتناسب مع احتياج السوق المحلي، وتمكين الوصول للسلع المحلية للجهات المالية وتنفيذ المعاملات بطريقة مؤتمتة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
انطلقت لينك في عام 2023م من استديو بناء الشركات الخاص بمنجم تطوير الأعمال BIM Ventures، وتتخذ الرياض مقراً رئيساً لها، حيث إنها تعتبر حلاً تقنياً مالياً يختص بمساندة الجهات المالية في تسهيل عمليات المرابحة الإسلامية، عن طريق أتمتة بيع وشراء السلع بطريقة فورية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
الجدير بالذكر أن لينك منذ إطلاقها نفذت عمليات مرابحة بقيمة تجاوزت 100 مليون ريال سعودي، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى تنفيذ 15 ألف عملية في اليوم، وبقيمة تداول تتجاوز 5 مليارات ريال سعودي، وتستغرق مدة تنفيذ البيع والشراء من وإلى أسواق السلع أقل من دقيقة.
تهدف لينك للتوسع محلياً ودولياً من خلال إدراج منتجات تقنية مالية إضافية تخدم المؤسسات المالية، مما سيسهم في تطوير القطاع المالي بشكل عام وقطاع التقنية المالية بشكل خاص، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وبهذه المناسبة صرح الأستاذ عبداللطيف بن علي الفوزان الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة الفوزان القابضة قائلاً: "تماشيا مع رؤية المملكة الطموحة، ولإيماننا التام بأهمية التقنية المالية وانعكاسها على رفع كفاءة الأداء لتقديم الخدمات التكاملية، ومواكبة صناعة المستقبل الرقمي، جاءت هذه الشراكة الاستراتيجية التي نفخر بها مع شركة "لينك" كجهة رائدة في قطاع التقنية المالية، ونحن عازمون على وضع بصمتنا في هذا القطاع النامي الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز منظومة الخدمات المالية".
ومن جهته، قال الأستاذ ثابت السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة لينك: "نشعر بالاعتزاز والفخر كوننا أول شركة سعودية مختصة في هذا المجال، كما نعد من الجهات الرائدة في قطاع التقنية المالية". وأضاف الأستاذ ثابت: "نحن ملتزمون بتوسيع نطاق العمل وتعزيز مكانتنا بين المؤسسات المالية البارزة، من خلال تكوين شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق تطلعات عملائنا وتلبية احتياجات السوق".
فيما أبدى الأستاذ فهد الفراج، الرئيس التنفيذي، لمجموعة رملة القابضة عن اهتمامهم بالاستثمار في قطاع التقنية المالية مضيفاً: "لينك مؤاتية لأهداف المجموعة، التي تتضمن هدف الاستثمار في الشركات الرائدة في هذا القطاع، كما أن تطلعات المجموعة لنجاح مثل هذه الشراكات ستسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م".
وأفاد فضيلة الشيخ أ. د. عبدالله السلمي، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء: "إن تدشين لينك جاء كحل يحقق شرط فصل الملكيات والتمكين بين الممول والمتمول؛ لتحقيق المتطلب الشرعي وفق قرار المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي وقرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ويعدّ عمل لينك إضافة شرعية مصرفية كأول عمل في المملكة العربية السعودية، مبيناً أن لينك تقوم بأتمتة معاملات التمويل الإسلامي بوصفها حلقة وصل بين جهات التمويل وأسواق السلع الأساسية والمتمولين بطريقة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية".
ويشار إلى أن المصرفية الإسلامية تحظى بدعم واهتمام كبيرين في المملكة، وفقاً للتعليمات الصادرة من البنك المركزي، تحقيقاً لمستهدفات الرؤية التي دعت إلى تأصيل مفهوم المالية الإسلامية وتمكين أدواتها، مع التركيز بشكل كبير على احتياجات الحياة الأساسية من تمويل وادخار واستثمار، حيث أطلق البنك المركزي السعودي العديد من المبادرات التي تدعم التقنية المالية؛ نظراً لأهميتها في تطوير الخدمات المالية التي تهدف إلى تحقيق تطلّعات المملكة في رؤيتها لعام 2030؛ بأن تصبح رائدة في قطاع التقنية المالية وأن تكون الرياض موطناً ومركزاً عالمياً لهذا القطاع، عبر هدفها الاستراتيجي للوصول إلى 230 شركة بحلول عام 2025م – بإذن الله.
المصدر: https://arg.am/3BBC1F5A